ما هي تقنية الإخفاء (Cloaking)؟

تقنية الإخفاء أو Cloaking في مجال السيو هو تقنية خادعة، يمكن من خلالها يظهر محتوى أو روابط مختلفة للمستخدمين ولعناكب محركات البحث.

على سبيل المثال: قد يظهر نتيجة بحث تبدو كأنها صفحة عن فوائد الشاي الأخضر، لكنها في الحقيقة توجه المستخدم إلى موقع مراهنات وألعاب كازينو.

وتعد تقنية الإخفاء (Cloaking) إنتهاك صريح لإرشادات محركات البحث، وتعتبر من أساليب البلاك هات سيو (Black Hat SEO).

آلية عمل تقنية الإخفاء

تعتمد تقنية الـ Cloaking على تقديم محتوى مختلف بناء على هوية الزائر.

إذا كانت الزيارة من عناكب البحث: يتم تقديم محتوى مُحسن للظهور في نتائج البحث، مليء بالكلمات المفتاحية والعبارات المصممة لزيادة الترتيب.

إذا كانت من مستخدم عادي (بشري): يتم عرض محتوى مختلف تمامًا، عادةً ليكون أكثر جاذبية، ولكنه قد لا يكون ذو صلة بعملية البحث التي أجراها.

أساليب الـ Cloaking

عادة ما يكون الإخفاء أو الـ Cloaking باستخدام عنوان IP، أي أن الخادم يتحقق من عنوان IP للشخص الذي يزور الموقع ليعرف ما إذا كان هذا الزائر هو روبوت محرك بحث أم شخص عادي.

تتطلب هذه عملية الإخفاء هذه استخدام قاعدة بيانات لعناوين IP التي تخص محركات البحث، حيث يتم مقارنة عنوان IP للزائر بقاعدة البيانات للتأكد من نوع الزائر.

إذا كان الزائر روبوت محرك بحث يتم عرض صفحة محسّنة تحتوي على الكلمات المفتاحية لزيادة التوافق مع تحسين محركات البحث، وإذا كان الزائر شخص عادي يتم عرض صفحة ذات محتوى مختلف.

وبالطبع يتم تحديث قاعدة البيانات بانتظام لضمان فعالية الإخفاء، لأن عناوين IP قد تتغير بمرور الوقت.

مخاطر تقنية الإخفاء على موقعك؟

محركات البحث مثل Google لديها قوانين صارمة ضد استخدام الإخفاء لأنه يسبب مشاكل في موثوقية نتائج البحث.

الهدف الأساسي لمحركات البحث هو تقديم محتوى جيد ومناسب للمستخدمين، ولكن الإخفاء يخدع محركات البحث والمستخدمين مما يعيق تحقيق هذا الهدف.

وبالتالي إذا اكتشفت محركات البحث أن الموقع يستخدم تقنية الإخفاء، يمكن أن تعاقب الموقع بعدة طرق مثل:

  • خفض ترتيب الموقع: مما يعني تقليل فرص ظهوره في نتائج البحث.
  • إزالة الموقع من الفهرس: مما يعني عدم ظهوره في نتائج البحث على الإطلاق.
مرادفات المصطلح:
كلوكنج, صفحات التمويه, صفحات الإخفاء